يتشرف مسرح البلد بالتعاون مع الملتقى التربوي العربي بالإعلان عن بدء التحضيرات لإقامة ملتقى حـــكـــــــايــــــا الثامن في مدينة عمان في الفترة من 5-12/9/2015 وذلك بالشراكة مع المركز العربي للتدريب المسرحي / لبنان، وفرقة الورشة المسرحية/ مصر، وفابيولا للحكايا / السويد ، ونخبة من المؤسسات الشريكة من الأردن ودول عربية وأوروبية مختلفة، حيث يسعى المهرجان الى استعادة الحكاية كأساس للفن والتعلّم والحياة.
كما في كل عام ستتكون فعاليات الملتقى من البرامج التالية:
1- عروض فنية:
أ- عروض فنون أدائية تعتمد على حكايات الناس وتستلهم الواقع.
ب-عروض للحكي إما بالشكل التقليدي أو بأسلوب معاصر ومبتكر.
2- عروض أفلام عن الحكي أو تعتمد الحكاية.
3- لقاءات حكايا: لقاءات مختلفة حول فن الحكاية وارتباطه بالأدب والفنون والتعلم والحياة.
4- ورشات عمل متخصصة: ورشات عمل متخصصة لتدريب الحكائين المبتدئين والمهتمين بفن الحكي بإشراف حكائين وفنانين متمرسين.
5- إنتاجات بصرية توثق لحكايات الناس/ المدن/ الأماكن.
إن الخيارات المذكورة أعلاه هي أمثلة وليست للحصر، بالتالي يسعدنا سماع اقتراحاتكم حول عروض الملتقى أو برامج يمكنها أن تغني الدورة الثامنة، مع رجائنا بتعميم هذه الرسالة على المهتمين بفن الحكاية.
تجدون مرفق طلب المشاركة إما لتقديم عرض أو فيلم أو ورشة تدريبية أو إنتاج بصري أو غيره مما له صلة بالمهرجان راجين من الحكائين والفنانين الراغبين بالمشاركة تعبئته وإرساله قبل تاريخ 20/6/2015 على العنوانين التاليين:
info@al-balad.org / raed@al-balad.org
كما نأمل ان تعمموا هذه الرسالة على المهتمين في فن الحكي مع الشكر الجميل
مع أطيب التحيات،،،
عن الشركاء
رائد عصفور
مسرح البلد
حكايا: برنامج عربي/ متوسّطي يربط ما بين منظمات وأفراد ومجموعات مختلفة تؤمن بمركزية "القصة" في النمو الصحي للأفراد والمجتمعات، ليكون رافعاً ورافداً للحكاية أيّاً كان قالبها، وأداةً للبحث في دواخلنا. لضمان الاستفادة والاستقاء منها على أرضيّة من التّجارب والعيش، وللحفاظ عليها توثيقها ومن ثمّ إعادة إنتاجها فنّيّاً وأدبيّاً.
يعمل المشروع على نسج شبكة من الحكواتيين، تُعطي أعضاءها فرصة التواصل والاتصال مع أفراد ومؤسسات وبرامج تعنى بالحكي في المنطقة العربية والعالم، ومع حكواتية يتشاطرون نفس الاهتمامات بحيث يحظى الأعضاء بالدعم والمؤازرة في رحلتهم السردية. كما أن العضوية تقوي من حركة المناصرة من أجل الاعتراف الأوسع بالحكي كفن أدائي متنوع وكعنصر مركزي في التّعلم والفن والحياة.
يحتفي مشروع حكايا منذ عدة أعوام "بـفن الحكي" في المسرح، الفنون، تشجيع القراءة والكتابة، تشكيل الهوية والحوار بين الثقافات، وتهدف الفكرة للحفاظ على فنّ الحكايا كواحد من سبُل التّعلّم المُغيّبة، ولتبقى المساحة مفتوحة لآخرين أن ينهلو منها.